شبكة أهاليل للمتعة والفائدة-- عواقب وخيمة لتناول الموز قبل النوم

الكثيرين يبحثون عن خيارات سريعة للعشاء، فيفضلون تناول وجبات خفيفة، أو الاكتفاء بتناول بعض من الفواكه، ويعتبر الموز من الفاكهة المفضلة في هذا الإطار. إلا أن الأبحاث تكشف نتائج مختلفة تجعلنا نفكر مرتين قبل تناول الموز على العشاء.

وقال الخبراء إن الموز يعتبر غذاءَ ممتازاَ يمكن الاستمتاع به كثيرا في أي وقت من اليوم، ومع ذلك، فإن تناوله في وقت قريب جداً من وقت النوم يمكن أن يساهم في النوم الليلي المضطرب ويحفز رؤيتك للكوابيس.

يقول الخبراء أن السبب وراء ذلك هو احتواء الموز على مستويات عالية من المغنيسيوم، التي تعمل على إرخاء العضلات وتهدئة الجسم.

وقال خبراء النوم في مؤسسة "Sleep junkie"، إن ثمرة الموز الواحدة تحتوي على 27 ملليغرامًا من المغنيسيوم الضروري للنوم والاسترخاء، لكنها تحتوي أيضا على نسب عالية من الميلاتونين. وأن الإفراط في الميلاتونين يمكن أن يكون له تأثير معاكس.

يرتبط إنتاج هرمون الميلاتونين وإفرازه في المخ بتوقيتات اليوم، إذ يزيد عندما يأتي الليل، وينقص في النهار، كما ينخفض إنتاجه مع التقدم في العمر.

وتسهم هذه المادة في تعريض الشخص لاضطرابات ليلية، تشمل الكوابيس المزعجة، وتحدث هذه الاضطرابات والمشكلات بين الأشخاص الذين تنتج أجسامهم ما يكفي من الميلاتونين بشكل طبيعي.

لا ينصح الخبراء بالتخلي عن تناول الموز إلا أنهم يحاولون المساعدة في اختيار أفضل توقيت لتناول الفاكهة المحببة. 

حيث ينصح خبراء الصحة بتناول الموز قبل ساعة أو ساعتين من الذهاب إلى الفراش، مؤكدين أن "توقيت استهلاك الميلاتونين" هو مفتاح المساعدة على النوم، حتى  لا يكون لإفراط الميلاتونين نتائج عكسية، و لا تعيق المستويات الزائدة من هذه المادة نوم الشخص.

رابط مختصر : https://www.ahaleel.com/l/243